تغذية الأطفال الرضّع: نصائح للأمهات حول الإرضاع الطبيعي والصناعي

2024-06-21

<h1>تغذية الأطفال الرضّع: نصائح للأمهات حول الإرضاع الطبيعي والصناعي</h1> إن تغذية الرضع بشكل صحيح أمر بالغ الأهمية لنموهم وتطورهم، ولعلّ موضوع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية واحدًا من أهم المواضيع التي تشغل بال الكثير من الأمهات.يمكن أن توفر كل من الرضاعة الطبيعية والتغذية الصناعية التغذية اللازمة لطفلك، ورغم أنّ الأطباء يوصون باعتماد الرضاعة الطبيعية، لما لها من فوائد جمّة لكِ ولطفلك، أولها أنّه يتغير ليلبي الاحتياجات الغذائية لطفلك أثناء نموه، إلا أنّ القرار يعتمد على ظروفك والحالة الصحية لكِ ولطفلك، وما إن كنتِ عاملة أو متفرّغة. تذكّري في النهاية أنّ القرار الأمثل هو الذي يُناسبك أنت وطفلك.فيما يلي بعض النصائح للأمهات حول الرضاعة الطبيعية والتغذية الصناعية:<h2>نصائح حول الرضاعة الطبيعية</h2>إن اتخاذ قرار الرضاعة الطبيعية هو قرار رائع لك ولطفلك. تُقدم الرضاعة الطبيعية حليبًا مثاليًا غنيًا بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تدعم نمو الرضيع وتطوره وتعزّز جهاز المناعة لديه؛ حيث تُقلّل من خطر الإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض، وتُحسّن من صحة جهازه الهضمي، فضلا عن دورها الكبير في تعزيز الترابط بينكما. فيما يلي بعض النصائح للأمهات حول الرضاعة الطبيعية:<ol><li aria-level="1">حاولي البدء بالرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من الولادة، فهذا يساعد على إدرار الحليب، وتزويد طفلك باللبأ الغني بالمواد المغذية والأجسام المضادة.</li><li aria-level="1">ابحثي عن مكان مريح للرضاعة وحاولي الاسترخاء، فالإجهاد يمكن أن يؤثر على إنتاج الحليب.</li><li aria-level="1">تجنبي إعطاء اللهايات أو الرضّاعات في الأسابيع القليلة الأولى، حتى لا يعتاد الطفل عليها كون الرضاعة من الزجاجة أسهل.</li><li aria-level="1">تناوبي الرضاعة بين الجانبين، ابدئي بالرضاعة من الجانب الذي شعرت فيه بامتلاء الثدي أكثر بالحليب، وبعد أن يبدأ تدفق الحليب ببطء، انتقلي إلى الجانب الآخر، استمري في التناوب بين الجانبين حتى يشبع طفلك تمامًا.</li><li aria-level="1">تعلمي كيفية شفط الحليب يدوياً أو بالمضخة، وخزنيه في زجاجات أو أكياس نظيفة في الثلاجة أو الفريزر لاستخدامه عند الحاجة.</li></ol><h3>اعتني بنفسك</h3><ul><li>تناولي نظامًا غذائيًّا صحيًّا غنيًّا ومتنوعًا، إضافة إلى حبوب الفيتامينات إذا أوصى طبيبك بها.</li><li>اشربي السوائل وحافظي على رطوبة جسمك. لا بأس بتناول كميات معتدلة من الكافيين، ولكن إذا شعرت أنه يؤثر في نوم طفلك، قللي الكمية أو أوقفيها.</li><li>لا تدخني أو تعرضي نفسك للتدخين السلبي.</li><li>حاولي الحصول على قسط كاف من الراحة، والنوم عندما ينام طفلك.</li><li>اسألي طبيبك عن مدى أمان الأدوية للمرضع قبل استخدامها.</li><li>حافظي على حلماتك نظيفة وجافة لمنع العدوى. إذا شعرت بألم، استخدمي الكريم المخصص أو استشيري الطبيب.</li></ul><h2>ملاحظات:</h2><ul><li>حاولي الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، ولا تقدمي له الماء أو العصير خلال ذلك.</li><li>بدئي بإدخال الأطعمة المهروسة اعتباراً من الشهر السادس، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى بلوغه عامًا على الأقل، وبشكل مثالي عامين من العمر أو أكثر من ذلك.</li><li>يمكنك البدء بتقديم حليب البقر الكامل بعد بلوغه عامًا واحدًا، وهنا لن يحتاج أبدًا إلى حليب الأطفال.</li></ul><h2>نصائح حول الرضاعة الصناعية</h2>تُوفّر الرضاعة الصناعية تغذية آمنة وصحية عندما لا تكون الرضاعة الطبيعية ممكنة أو كافية، وقد تكون أكثر ملاءمة للرضع الذين يُعانون من حساسية تجاه حليب البقر أو مشاكل هضمية، أو الأمهات اللواتي يعانين من مشاكل صحية معينة أو يستخدمن بعض الأدوية.فيما يلي بعض النصائح للأمهات حول الرضاعة الصناعية:<ol><li aria-level="1">استشيري طبيب الأطفال حول تركيبة الحليب وحجم الحلمة المناسبة لطفلك؛ فهناك تركيبات معتمدة على حليب البقر والصويا، وأخرى مضادة للحساسية، وغيرها مضادة للانتفاخ.</li><li aria-level="1">اتبعي تعليمات الشركة المصنعة لإعداد الحليب، حول استخدام الكمية الصحيحة من الماء ومسحوق الحليب لضمان التغذية السليمة، ودرجة حرارة الماء المستخدمة أيضًا.</li><li aria-level="1">عقّمي زجاجة الحليب والحلمة قبل وبعد كل استخدام، خاصة للأطفال حديثي الولادة.</li><li aria-level="1">تحققي من تاريخ انتهاء صلاحية الحليب، والوقت المسموح استخدامه بعد فتحه، وتخلصي من الحليب المنتهي بعد انقضاء هذا التاريخ.</li><li aria-level="1">راقبي علامات الحساسية أو المشاكل الهضمية، مثل الانزعاج الشديد أو القيء أو الإسهال أو الطفح الجلدي، واستشيري طبيب الأطفال إذا ظهرت.</li><li aria-level="1">توقفي عن استخدام الزجاجة تدريجيًّا بعد بلوغ طفلك 6 أشهر، واستخدمي الكوب عوضًا عنها.</li></ol><h2>الخلط بين الرضاعة الطبيعية والصناعية</h2>تفضّل بعض الأمهات التناوب بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، إذا كنّ يواجهن صعوبة في إنتاج الكمية الكافية من حليب الثدي، أو لديهنّ مشكلة طبية تمنعهنّ من الإرضاع الطبيعي المطلق، أو كنّ عاملات يُردن العودة إلى العمل أو الدراسة، أو حتى تقليل الضغط عليهنّ، لكنّ هذا قد يُؤثّر على إنتاج حليب الثدي ويقلل قدرتك على الرضاعة الطبيعية، كما قد يُصبح الطفل أكثر ميلاً لرفض الثدي بسبب تدفق الحليب الصناعي الأسرع وسهولة تناوله.من أجل ذلك استشيري طبيبك أو أخصائي الرضاعة الطبيعية قبل البدء في خلط الرضاعة، واتبعي النصائح التالية:إذا كنت ترغبين في البدء بزيادة الرضاعة الصناعية وتقليل الطبيعية:<ul><li>حافظي على الحليب دافئًا.</li><li>استخدمي حلمة ثدي ذات تدفق بطيء لتشجيع الطفل على الرضاعة.</li><li>اختاري الأوقات التي يكون فيها طفلك سعيداً ومرتاحاً، وليس عندما يكون جائعاً جداً.</li><li>قد يكون من المفيد أن يقوم شخص آخر بإرضاع طفلك أول عدة رضعات من الزجاجة، حتى لا يكون طفلك بالقرب منك ويشم رائحة حليب الثدي.</li><li>يمكنك تغيير وضعية الزجاجة والرضاعة.</li><li>قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتقن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية الرضاعة بالزجاجة.</li></ul>إذا كنت ترغبين في البدء بزيادة الرضاعة الطبيعية وتقليل الصناعية:<ul><li>احملي طفلك خلال الرضاعة وغيرها، واحتضنيه قدر الإمكان لتحفيز إدرار الحليب.</li><li>قللي عدد الزجاجات تدريجيًا، مع زيادة الإرضاع الطبيعي تدريجيًا كذلك.</li><li>أرضعي طفلك بانتظام قدر الإمكان.</li><li>لا تقلقي إذا لم يرضع طفلك لفترة طويلة في البداية.</li><li>اختاري الأوقات التي يكون فيها طفلك مسترخياً وليس جائعاً جداً، ولا تجبريه على الرضاعة.</li></ul><h2>نصائح عامة عند الرضاعة</h2><ul><li>أطعمي طفلك حسب حاجته، عندما تظهر عليه علامات الجوع، مثل لمس منطقة الخد أو فرك المنطقة المُحيطة بالفم أو مص اليدين أو الانفعال، كل 2-3 ساعات للرضاعة الطبيعية، وكل 3-4 ساعات للصناعية في العادة. وتعرفي على متى يكون طفلك شبعًا، مثل الوقت الذي يترك فيه الثدي أو الرضّاعة ويبدأ باللعب والالتفات يمنة ويسرة.</li><li>احملي طفلك في وضع شبه مستقيم أثناء الرضاعة، فهذا يمنع ألم الحلمة في حالة الرضاعة الطبيعية، ويسمح للطفل بالحصول على ما يكفي من الحليب، وتجنب الاختناق والتهابات الأذن.</li><li>استغلّي وقت الرضاعة لتقوية علاقتك بطفلك؛ حاولي ملامسة جلدك لجلده، وتواصلي معه بالعين، وتحدثي أو غني له بهد</li><li>راقبي نمو طفلك وتطوره بانتظام، احرصي على مراجعة طبيبه لإجراء الفحوصات المنتظمة.</li><li>لا تعطي حليب البقر أو العسل للأطفال أقل من سنة، لأنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية وتسممًا غذائيًّا.</li><li>لا تقلقي من أوقات طفرات النمو، قد يحتاج طفلك فيها إلى الرضاعة أكثر أو أقل من المعتاد.</li><li>استشيري الطبيب أو أخصائية الرضاعة إذا كان لديك أي مخاوف أو أسئلة حول تغذية طفلك، واطلبي الدعم والمساعدة من العائلة.</li></ul>لا تترددي في حجز موعدك اليوم مع <a href="https://www.ihospitalapp.com/ar/search/%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA">أفضل أطباء الأطفال وحديثي الولادة</a> في شبكة iHospital.<h2>المراجع</h2><hr><ol><li aria-level="1"><a href="https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/infant-and-toddler-health/in-depth/breastfeeding-nutrition/art-20046912">Breastfeeding nutrition: Tips for moms</a>, Mayo Clinic</li><li aria-level="1"><a href="https://www.nhs.uk/conditions/baby/breastfeeding-and-bottle-feeding/breastfeeding/positioning-and-attachment/">Breastfeeding: positioning and attachment</a>, NHS</li><li aria-level="1"><a href="https://www.lancastergeneralhealth.org/health-hub-home/motherhood/fourth-trimester/5-tips-for-successful-breastfeeding">5 Tips for Successful Breastfeeding</a>, Penn Medicine Lancaster General Health</li><li aria-level="1"><a href="https://www.chop.edu/pages/breastfeeding-tips-beginners">Breastfeeding Tips for Beginners</a>, The Children’s Hospital of Philadelphia</li><li aria-level="1"><a href="https://www.nhs.uk/conditions/baby/breastfeeding-and-bottle-feeding/bottle-feeding/combine-breast-and-bottle/">How to combine breast and bottle feeding</a>, NHS</li></ol>